وزير النقل يفتتح "ندوة كفاءة استهلاك الوقود والطاقة البديلة"

02 أكتوبر 2016
وزير النقل يفتتح "ندوة كفاءة استهلاك الوقود والطاقة البديلة"

برعاية وزارة النقل وبتشريف معالي وزير النقل الأستاذ سليمان بن عبدالله الحمدان تنعقد بمدينة الرياض يوم الاثنين 2-1-1438هـ الموافق 3-10-2016م ندوة حافلات النقل العام الرابعة للاتحاد العالمي للمواصلات العامة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتحت شعار (كفاءة استهلاك الوقود والطاقة البديلة)، وتستضيفها الشركة السعودية للنقل الجماعي "سابتكو"، في فندق برج رافال كمبنسكي بالرياض، وذلك في اطار التعاون المشترك بين سابتكو والاتحاد العالمي للمواصلات العامة.

وستركز الندوة الرابعة على عدد من المحاور ذات العلاقة بموضوع الندوة "كفاءة استهلاك الوقود والطاقة البديلة"، منها: معدل استهلاك الوقود بواقع الراكب في مختلف استخدامات الحافلة (النقل العام، التنقل بين المدن، النقل المدرسي) وأي تكنولوجيا أو مزيج وقود يوفر كفاءة أفضل للطاقة، كما ستتناول التكنولوجيا أو المزيج الأفضل من حيث خفض الانبعاثات الغازية محليا وتحسين نوعية الهواء في المناطق الحضرية، إضافة إلى إمكانية تطبيق خيارات الوقود النظيف على أساطيل الحافلات الحالية وتعد هذه المناسبة التي ينظمها الاتحاد العالمي للمواصلات العامة منصة التقاء شخصيات بارزة وذات تأثير في قطاع النقل الحيوي عالمياً، كما سيتم خلال الندوة استعراض عدة تجارب ساهمت في النهوض بالنقل العام وتبني مبادرات نوعية في هذا القطاع المحوري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وما تم تقديمه في مدن المنطقة من جهود لوضع علامة فارقة في مجال النقل العام.

وحسب مصدر مسئول في الاتحاد العالمي للمواصلات العامة بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا إن "الوقود البديل المستخرج من مصادر غير نفطية المتاح لوسائل النقل العام يقلل الأثر البيئي لهذه الوسائل التي ما تزال تستخدم الوقود النفطي البدائي والضار للبيئة لتشغيل خدمات النقل العام"، ويشير إلى أنه "يمكن لأنواع الوقود البديلة أن تساعد في حل بعض التحديات والمشاكل التي تواجهها الجهات المعنية في الوقت الراهن، حيث تعتبر تقدم قضايا البيئية والصحة حججا قوية لدعم موقف الوقود البديل"، وأن "فوائد اعتماد أنواع بديلة للوقود باتت واضحة وتتجلى من خلال مجموعة متزايدة من قصص النجاح، بدءًا من التعديلات التحديثية التي تحدث على المستوى الفردي في مناطق صغيرة، وانتهاءً بعمليات واسعة النطاق تشمل استبدال أساطيل النقل العام من قبل السلطات الحضرية بمدن كبرى".

والجدير بالذكر ان عقد هذه الندوة في المملكة وفي هذا الوقت يمثل أهمية بالغة لإثراء الدراسات والبحوث المسخرة لتطور أعمال وانشطة النقل العام تزامناً مع ما توليه حالياً المملكة من اهتمام بالغ بتأسيس وتعدد منظومة النقل العام عبر المشروعات العملاقة التي تتم مراحلها حالياً لبناء أنظمة نقل متكملة في المدن الرئيسية ذات الكثافة السكانية العالية.

إرسال لصديق

الإسم:
 Security code

قائمة الموقع